أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - مَن هي البقرة الحلوب القادمة ! هل سيشرب المسيحي العراقي من ذلك الحليب !














المزيد.....

مَن هي البقرة الحلوب القادمة ! هل سيشرب المسيحي العراقي من ذلك الحليب !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 5703 - 2017 / 11 / 19 - 22:43
المحور: كتابات ساخرة
    


مَن هي البقرة الحلوب القادمة ! هل سيشرب المسيحي العراقي من ذلك الحليب !
في نظري الشخصي هناك بقرة حلوب في المنطقة العربية والفارسية وحان وقت حلبها ..
الوضع والحالة التي تمر على المملكة وظهور شابها المتحمس وقيادته للسلطة بشكل قوي ( يشبه تماماً قبضة صدام على العراق ) وتدخلات حزب الله في المنطقة وخاصة اليمن وإستمرار تلك الحرب القروية وتكاليفها الباهضة وطول أضافر إيران المزعجة وتدخلاتها الصلفة في دول الجيران وخاصة سوريا ولبنان والبحرين واليمن ( يعني كل المنطقة ) جَمها مؤشرات تُذكرني بأيام صدام حسين وآية الخميني ( رحمة الله عليهما ) .
إيران تمر بنفس مرحلة تطويل القُصَيبات والاظافر وصدام الشاب القوي المتحمس والقبضة الحديدية على كل مراكز الدولة فأوقعوهُ في المصيدة لجم كباح إيران الشيعية المتلهفة للسيطرة وإعادة الامجاد ونفس الوقت في إضعاف وإنهاك القائد المتحمس الجديد والمسيطر على واحدة من اكبر الدول العالم غناءاً وثروةً ( كان يجب حلب البقرتين في آن واحدة ) ..
حصل الذي خطط له الشيطان الاكبر وبمساندة العلف الخليجي فكانت النتيجة اربعة عقود للوراء وتجزئة العراق ( المستقبل امامنا ) وتوريد العلف الأمريكي لتعليف البقرة الخليجية ..
عادت تلك الصورة وذلك المنظر بعد اربعة عقود فقوت وطالت أظافر إيران والذي لا يقدر الخليج على السماح بزيادة ذلك الطول ونفس الوقت وصول قائد شاب جديد في الحكم له طموحات كثيرة وعليه يجب تهدئة ذلك الطموح .. لا الغرب قادر على السكوت في إطالة أظافر شيعية وسيطرتها على المنطقة ولا اسرائيل مرتاحة على تلك الاظافر وخاصة بعد وصول تلك الانامل على حدودها .. حان الوقت لحلب الابقار من جديد ..
إنني اتوقع ان يتكرر نفس السيناريو العراقي الإيراني ولكن هذه المرة سيقوم بدور البطولة قائد آخر غير صدام حسين .
الملك الشاب سيقوم بذلك الدور . الحرب ستكون بحرية وجوية وقد لا تصل الى البرية لهذا سيكون للدور الامريكي النصيب الأكبر في تجربة ومعرفة قدرات إيران الحقيقية ونفس الوقت في قص كل اجنحتها المتطاولة وإعادتها الى المربع الاول ونفس الوقت ستسغل اسرائيل نفس الظروف العراقية الإيرانية عندما قامت بتدمير مفاعل تموز العراقي وذلك بتدمير كل المفاعلات الإيرانية وبذلك تطمأن بشكل كامل في زوال ذلك الشبح النووي من المنطقة وفي نفس الوقت سيكون الغرب قد حلب كل ابقار السعودية والإمارات والبحرين والكويت وغيرها من الدول التي زاد حليبها على حاجة شعوبها .
سيقوم الغرب بتوريد الصفقات الجديدة لكل تلك الدول وإستبدال المخزون المتراكم بمخزون جديد ( لازم يصرفوه خُما راح ينامون عليه ) وليس ببعيد بعد ان تنهك الدول المشاركة في ذلك العلف بتنخر داخلها واستنهاض الخلايا النائمة فيها ( عفية كل الدول الإسلامية نائمة على ظهر خلايا تحتية ) والقيام بثورات عارمة شبيه بالدول التي لا زالت تنبطح تحت وطأتها ، فتتفكك السعودية وظهور عصيان في جنوب إيران واكراده في الشمال ، وبذلك تنتج تلك القصة تسريحات جديدة وابقار إضافية لتوريد العلف المحرك والساند لبقاء الرأسمالية الامريكية .
اعتقد هذا هو السيناريو القادم وهذا كان السبب الذي ادارت امريكا ظهرها لأكراد العراق ومنعهم من من الإنفصال عن العراق ( هاي بعدين مو وكتها هسة ) وبذلك وبعد تلك القصة سيكون الوقت مواتيء لتشكيل الدولة الكوردية في العراق ورسم خارطة جديدة يلتهي بها الابقار الحلوبة الى القرن القادم .
وسؤالنا الاخير هو : هل للشعب العراقي ( المسيحي ) اي خلفية او استراتيجية للإستفادة من ذلك الإستنباط إن صحة القراءة ! . اعتقد هذه ستكون الفرصة الحقيقية في الحصول على اي حقوق ( حليب ) يحلم بها ذلك الشعب المهاجر وحتى يمكن ان تكون الفرصة الحقيقية للعودة للذين يحلمون بالبيرق المسيحي في ذلك التراب . يجب تقرير المصير وحسم الخلافات وحصر المطالبات ورسمها وتحديدها قبل ان تستقر كوردستان كدولة مستقلة حقيقية .
ملاحظة : إيران ليست بغبية وهي واعية وتعلم بالخواطر السعودية وأحلام اسرائيل ومخططات الشيطان الاكبر وهي الوحيدة القادرة على افشال حلمي هذا وذلك بإدخال أظافرها في جيوبها او تقصيرها قليلاً لتجنب ذلك القص الامريكي السعودي ..
لا يمكن للشعوب المتخلفة ان تتقدم دون البدأ من نقطة الصفر !
نيسان سمو 19/11/2017



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل فعلاً إيران دولة إرهابية يا دونالد !
- صغير ( فرخ )الذئب ...... السِمع !
- الحوراني تكشف بصدرها للملء للتأكيد بخلوها من عمليات التجميل ...
- حَظْر ومَنع المشروبات الروحية افضل قرار لأفضل برلمان ... سكر ...
- الإحتفاظ بالضمير أم الإنطواء ومواكبة الموجه ! نقطة .
- الاغنام والحرية !!
- قد يتهمني البعض بالتخريف او التَخَرُف !!
- قصة الزَنبور ( الدَبور ) الياباني !!
- ما أعرف على منو تضحكوا !!!!
- هل للعرب ثمة اخلاق فعلاً !!!!
- ماذا نقول لهم في عيدهم المنهار !!!
- على مَن تضحك يا السيد العُبادي !!
- إستشراء الفضائح في الكنيسة المسيحيه !!
- إذاً ماهو الحل يا الاوروبيين !!
- القبض على اخطر رجُل في اوروبا !!!
- ماذا حصل للروس ولماذا هرب بوتن !! بعض الحنين للماضي !!
- لِنُعيد بعض الذكريات القديمة !!
- لِنُعيد بعض الافلام القديمة !!!
- مفاوضات جنيف وقصة صَدام مع جلال الطالباني !
- وأخيراً وصلت هدايا بابا نويل لعام 2016 !!!


المزيد.....




- وفاة المخرج السوري عبداللطيف عبدالحميد.. الموت يغيب صاحب -نس ...
- وفاة المخرج السوري عبد اللطيف عبد الحميد عن عمر يناهز الـ70 ...
- أقوى أشارة لتردد قناة روتانا سينما 2024 لمشاهدة أحلى الأفلام ...
- زوج الممثلة الإباحية يتحدث عما سيفعلان -بعد نهاية محاكمة ترا ...
- الممثل الأمريكي هاريسون فورد لم يساند في هذا الخطاب المظاهرا ...
- مسلسل قيامة عثمان الحلقة 160 مترجمة باللغة العربية وبجودة HD ...
- لأول مرة.. مهرجان كان يخصص مسابقة لأفلام الواقع الافتراضي
- مشاهدة ح 160 مترجمة… مسلسل قيامة عثمان الحلقة 160 والموعد ال ...
- ضجة وانتقادات تحيط بزيارة محمد رمضان لمعرض الكتاب بالرباط
- اليابان بصدد تطوير منظومة قائمة على الذكاء الاصطناعي للترجمة ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - مَن هي البقرة الحلوب القادمة ! هل سيشرب المسيحي العراقي من ذلك الحليب !